“العيد
أيتها الايامُ السعيدة الهاربة من عمل الدُّنيا ببراءتها من الشقاء، أيتها الأيامُ الصغيرة المُتلألئة في ظلام الزمن بأفراحِ السَّعادة، أيتها الذَّاهلةُ عن معاني الآلام! أنت هكذا أبدًا، وهكذا أبدًا تعودين… ولكن؛ هل تستطيعين أن تمنحي النَّاس جميعًا بعض سعادتك وأفراحك ولذَّاتك البريئة؟ هل تستطيعين أن تمنحي العُقول المتغضِّنة من الهمِّ والكِبَر؛ أفكارًا غضَّة ناعمًة كأحلامِ العذارى؟ ”
جمهرة مقالات الأستاذ محمود محمد شاكر، ج١ ص٧٢ ط٢،مكتبة الخانجي بالقاهرة.